طرق لتقوية الذاكرة للحفظ وعدم النسيان

قوة الذاكرة
 إنّ مسألة قوة الذاكرة لا تعتبر مسألة جينية وراثية بل إنّها مسألة تدريبية بحتة يكتسبها الإنسان خلال حياته، فالإنسان الكسول الذي لا يقرأ ولا يتعلم ويقضي جل زمانه في اللهو واللعب قد وضع ذاكرته على الرف وتراكم عليها الغبار بما جعلها معطوبة من دون شك، في حين الإنسان النشيط الذي يحاول أن كلّ يوم من أجل استعمالها يبقيها يقظة حية قادرة على استعادة المواقف والأحداث وقتما يشاء، وحدد العلماء عدد من طرق تقوية الذاكرية الأمر الذي يغير دون عدم التذكر سنتحدث عنها في ذلك النص بشيء من الإيجاز.

 أساليب لتقوية الذاكرة للحفظ وعدم عدم التذكر الأعشاب
 إكليل الجبل: 
أو ما يطلق عليه روزماري هو عشبة عطرية نفاذة يمكن تحضيرها كالشاي العادي، فهو تشارك في تغذية خلايا المخ وترقية الإمكانيات الذهنية.
الشاي الأخضر:
 يتضمن الشاي الأخضر على مكونات معدنية هامة للذاكر مثل السيلينيوم، والزنك، والكروم، والمنغنيز، إضافة إلى ذلك فيتامين ج، ومادة البوليفينول المضادة للأكسدة ومركبات الفلافونويد، ناهيك عن الكاروتينات و توكوفيرول، فهو بالتالي يحث الخلايا العصبية، ويعين على إصدار المزيد من الخلايا الدماغية الحديثة.
 أشواغاندا:
 أو ما يطلق عليه بالجنسنغ الهندي الذي يعاون على التخلص من المجهود والقلق، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على سرعة التذكر.
 رهوديولا: 
أو ما يطلق عليه عصا هارون أو تاج الملك وتعاون تلك العشبة على ترقية الذاكرة بفضل مقدرتها على مبالغة نسبة مادة الأستيل كوين في الرأس، كما أنّها تحسن الوضعية المزاجية وتطرد الحزن والكآبة نظراً لدورها في مبالغة مستوى مادتي الدوبامين والسيروتونين في الرأس.
الفيتامينات
 فيتامين ب6: يشارك في تكوين الناقلات العصبية وترقية الذاكرة.
 فتامين ب9: يعاون على إصدار المزيد من خلايا الدم الحمراء الأمر الذي ينشط الدورة الدموية في الرأس، ويؤثر إيجاباً في الذاكرة. فيتامين ب12: يمنع تقهقر المخ حتى في حالات تقدم السن.
 الطقوس اليومية
- الاستحواذ على ساعات سبات كافية بما ليس أقل من سبع ساعات كلّ ليلة، علماً أنّ سبات النهار لا يعادل سبات الليل في شيء.
 -تناول المأكولات الصحية ضئيلة الدهون وغنية البروتين.
-الإكثار من شرب الماء للدفاع عن الجسد من الجفاف الذي يؤثر في تأدية المخ.
- ممارسة التدريبات البدنية لضمان ضخ الدم في كل مناطق الجسد بما في هذا الرأس، وحدد العلماء وجوب ممارسة الجري الخفيف مدة 150 دقيقة كل أسبوعً.
- ممارسة الألعاب المسلية والتي تفتقر قدراً من الذكاء والحيلة كالألعاب المتقاطعة، والشطرنج، ومن الممكن الاستعانة بألعاب الإنترنت على موقع Lumosity.Com.
- الحرص على القراءة سيما قراءة الكتب الطويلة، أو النصوص الثقافية.
-مسعى علم المزيد عن كلّ ما يحدث حولك في ما يرتبط بالثقافة، والعلوم، والسياسة، أبوين، والمجتمع.
- ممارسة رياضة اليوغا لمزيد من الراحة والسُّكون وطرد الطاقة السلبية في الجسد.
-الحرص على الاتصال المتواصل مع الأصحاب وزملاء الشغل أو التعليم بالمدرسة سيما القدامى منهم.

شارك الموصوع من فضلك